أم البيارة
أم البيارة
يعرف هذا المعلم الطبيعي بأم البيارة بالعربية نسبة لوجود العديد من الآبار المحفرة في الصخر في تلك المنطقة، والتي يعود بعضا منها للفترة الأدومية. ترتفع أم البيارة ألف متر فوق سطح البحر، مما جعلها قلعة حصينة صعب احتلالها على مدى آلاف السنين. شهدت قمة هذه الصخرة استيطانا في الفترة الأدومية ما بين القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، حيث وجدت مساكن صغيرة مبنية من الحجر الطبيعي المصفوف والمثبت دون استخدام الملاط. كما عثر في الموقع على ختم يعود للملك قوس جابر، أحد ملوك الأدوميين في القرن السابع عشر قبلا لميلاد.