سيق أم العَلدا

سيق أم العَلدا

كانت القوافل التجارية القديمة تمرّ من خلال سيق أم العَلدا متّجهة إلى منطقة وادي عربة وبير مذكور، الذي شكّل محطة رئيسية للقوافل على طول الطريق التجاري القديم ويربط البترا بميناء غزة الواقع على البحر المتوسط. وقد تمّ اكتشاف العديد من خزانات المياه المحفورة في الصّخر لتجميع مياه الأمطار وتوفير الخدمة والراحة للتجار والقوافل آنذاك، كما اكتُشف على جانبي سيق أم العلدا العديد من السّدود لحماية المنطقة من الفيضانات.   ويوجد عند مدخل سيق أم العلدا الضّيق مسلّتان هرميّتا الشكل منحوتتان على سطح الصّخر، ويشير النقش النبطي الذي تراه SAإلى ارتباط المسلّة بمدفن عميق. عادةً ما تقترن المسلات عند الأنباط بالدفن وأرواح الموتى، وأطلقوا عليها اسم "نفش" الذي يشبه كلمة "نفس" بالعربية.    يَذكُر النقش اليوناني ، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 416م، والمرسوم بالقرب من المسلتين بالحبر الأحمر اسم ضابط مالي يدعى نيروس، ويبدو انه كان مسؤولاً عن أنظمة المياه والري والطرق التجارية في المنطقة.  

لا يوجد