تشير الحفريات التي تمت مؤخرا إلى أن هذه الواجهة المتناسقة كانت على الأرجح مجمعاً جنائزياً شمل العديد من الأبنية أمامه، مما يعطينا تصور جديد للمهارات المعمارية لدى الأنباط. يتم الدخول إلى القبر عبر ساحة واسعة تتواجد على جانبيها أبنية من طابقين وأعمدة ومداخل ومضافة دينية في الجهة المقابلة للمدخل. ويزين الواجهة الصخرية للقبر أعمدة مدمجة مع الواجهة تشكل إطاراً لثلاث حنيات، تحمل الحنية الوسطى تمثالاً لضابط في الجيش، سمي القبر نسبة إليه. وقد أظهرت الحفريات أن ساحة المدفن تعود إلى الفترة النبطية من النصف الثاني من القرن الأول الميلادي،ولكن تم إعادة تصميم بناء الساحة في العصر الروماني.